توجد بها بعض الآثار الليبية العريقة في تمسمودين سهل الآصنام وهي تماثيل في صورة انسان تشبه الاصنام مبنية بالأحجار الجبس ويقال أنها بقايا معابد قديمة يرجح بانها بقايا حضارة الجرمانت ما قبل عهد الامبراطور البيزنطي جستنيان حيث استطاع الرومان فتحها ونشروا المسيحية بين السكان ووضعوا حامية عسكرية فيها تابعه للحامية في قسطنطينة بنوميديا واكتشف اهداء من احدى فرق اللفيف الثالث الى الامبراطور الكسندر سفروس، كما عثر شرق غدامس علي نقوش يعتقد بأنها يونانية وجرمانتيه، كما يوجد بها قلعة بناها الاتراك
كما يوجد في غدامس عدة اثار كما يوجد بها بقايا قصور أو شبه قصور أو لعلها حصون مهجورة منها قصر الغول شمالي غدامس وقصر بن عمير وقصر مقدول، ويسمى قصر التخزين اغاسرو، اما القلعة فتسمى آغرم، والمنزل يسمى داج، تادّرت غرفة في مدخل البيت لحفظ الحيوانات، سالي وتعني حجرة
إعتمدتها منظمة اليونسكو بوضعها على ﻻئحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو عام 1986م كموقع أثري عالمي يتمتع بخصوصية من حيث التراث وتنوعه وهندسة البناء ونظم الري ودورها في الحفاظ على الثقافة الليبية، وفي عام 2016م قام بعض القوميين البعثيين التابعين لاتحاد المنتجين العرب في مصر بمحاولة سرقة تراث المدينة على غفلة من اهلها واضفاء صفة العربي له، وبهذا تم اعتبار مدينة غدامس كمدينة للتراث (العربي)!! مما آثار حفيظة واعتراض كافة السكان الليبيين الاصليين واعتبروا هذا الفعل اعتداء ومؤمرة عربية على تراثهم اليبي، وايضا تم لوم اهل غدامس كثيراً لان تراث ليبيا هو نتاج الاف السنين من حضارة شمال افريقيا وهو تراث مشترك لكل سكانها الاصلاء ولا يحق لاحد وهبه لا للعرب ولا للطليان، والسؤال الذي طرح، أين هو التراث العربي في شمال افريقيا وما هي مساهمة الاعراب فيه، وهم الذين عرف انهم بدو رحل يسكنون الخيام ويرتدون الازار والغترة والعقال والشلوت الى غاية 1960م
(عين الفرس) هي سر بقاء غدامس علي قيد الحياة في الماضي التي تمد المدينة بمياة دافئة وغنية بالاملاح حيث وضع اهل غدامس نظام جميل للري من هذه العين، بالاضافة لبئرين ارتوازيتين كبيرتين في الحافة الصخرية، وعلي بعد 3 كلم غرب غرب غدامس توجد قرية {تونين} حولها واحة مكونه من 700 نخلة تقريبا، وتوجد بها حقول تزرع بها الحبوب والخضروات وبعض والفواكة